إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

محبة أهل الحديث والأثر .......///


دين النبي محمد أخبار..نعم المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وأهله.. فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى.. والشمس بازعة لها أنوار

الاثنين، أبريل 18، 2011

نوعان من الدعاء من دعا بهما فقد دعا الله باسمه الأعظم.


نوعان من الدعاء من دعا بهما فقد دعا الله باسمه الأعظم.

وفي "السنن" نوعان من الدعاء، يقال في كل منهما لمن دعا به الله بسمه الأعظم:

أحدهما: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، أنت الله المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام.

والآخر: "اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد".

والأول: سؤال بأنه المحمود

والثاني: سؤال بأنه الأحد بذاك سؤالا بكونه محمودا وهذا سؤالا بوحدانيته المقتضية توحدا، وهو في نفسه محمود يستحق الحمد معبود يستحق العبادة.
والنصف الأول من الفاتحة – الذي هو نصف الرب – أوله تحميد وآخره تعبيد

وقد بسط مثل هذا في مواضع وبين أن التحميد والتوحيد مقرونان لا بد منهما في كل خطبة.

فـ"كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم" و"كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء"

و"الحمد" مقرون بـ"التسبيح"، و"لا إله إلا الله" مقرون

بـ"التكبير"، فذاك تحميده، وهذا توحيده.

قال تعالى: {فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (غافر: من الآية65) .

ففي أحدهما: إثبات المحامد له، وذلك يتضمن جميع صفات الكمال ومنع النقائص.

وفي الآخر: إثبات وحدانيته في ذلك وأنه ليس له كفؤ في ذلك.

وقد بينا في غير هذا الموضع أن هذين الأصلين يجمعان جميع أنواع التنزيه.



من كتاب قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات لإبن تيمية رحمه الله

"إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ !! ؟؟؟؟؟؟؟




عَنْ أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ". قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟

قَالَ: "الْقَتْلُ". قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ؟! إِنَّا لَنَقْتُلُ كُلَّ عَامٍ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا. قَالَ: "إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ

بَعْضِكُمْ بَعْضًا". قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟! قَالَ: "إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ

أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ". قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً - إِنْ

أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً، وَلا مَالاً. أخرجه أحمدُ(19492) ، وابنُ ماجه

(3959) ، وابنُ حِبّان (1870) وغيرهم ، وصحّحه الألبانيُّ (سلسلة الأحاديث الصحيحة ، 1682).


3959- حدثنا محمد بن بشار. ثتا محمد بن جعفر. حدثنا عوف عن الحسن. حدثنا أسيد بن النتبشمس، قال: حدثنا أبو موسى. حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن بين يدي الساعة لهرجا)) قال، قلت: يا رسول الله! مالهرج؟ قال:
((القتل)) فقال بعض المسلمن: يا رسول الله! إنا نقتل الآن في العام الواحد، من المشركين كذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته)) فقال بعض القوم: يا رسول الله! ومعنا عقولنا، ذلك اليوم؟ فقال رسول الله ((لا. تنزع عقول أكثر ذلك الزمان. ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم)).
ثم قال الأشعري: وأيم الله! إني لأظنها مدركتي وإياكم. وأيم الله مالي ولكم منها مخرج، إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم، إلا أن نخرج كما دخلنا فيها.


http://www.7ades.com/details-333.html

الأحد، أبريل 17، 2011

"دين الإسلام ليس دين مساواة" فائدة من كلام الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله -


قال الله تعالى فى سورة الحديد : { لَا يَسْتَوِي مِنْكُم مَن أَنْفَق مِن قَبْل الْفَتْح وَقَاتَل }

دين الإسلام دين العدل في العمل والجزاء، وانتبه دين العدل في العمل والجزاء وليس كما يقول المحدَثون: «إنه

دين المساواة»، هذا غلط عظيم، لكن يتوصل به أهل الآراء والأفكار الفاسدة إلى مقاصد ذميمة، حتى يقول:

المرأة والرجل، والمؤمن والكافر سواء، ولا فرق، وسبحان الله إنك لن تجد في القرآن كلمة المساواة بين الناس،

بل لابد من فرق، بل أكثر ما في القرآن نفي المساواة{قُلْ هَلْ يَسْتَوِيَ الَّذِيْنَ يَعْلَمُوْنَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُوْنَ } وآيات

كثيرة، فاحذر أن تتابع فتكون كالذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، بدل من أن تقول: (الدين الإسلامي دين

مساواة) قل: (دين العدل الذي أمر الله به، يعطي كل ذي حق حقه)، أرأيت المرأة مع الرجل في الإرث، وفي الدية،

وفي العقيقة، وفك الرهان يختلفون. وفي الدين: المرأة ناقصة إذا حاضت لم تصل ولم تصم، وفي العقل المرأة

ناقصة: شهادة الرجل بشهادة امرأتين، وهلم جرا، والذين ينطقون بكلمة مساواة إذا قررنا هذا وأنه من القواعد

الشرعية الإسلامية ألزمونا بالمساواة في هذه الأمور، وإلا لصرنا متناقضين، فنقول: دين الإسلام هو دين العدل يعطي كل إنسان ما يستحق ،
حتى جاء في الحديث: « أَقِيْلُوا ذَوِي الْهَيْئَات عَثَرَاتِهِم إِلَّا الْحُدُوْد » يعني إذا أخطا الإنسان الشريف الوجيه في غير
الحدود فاحفظ عليه كرامته وأقله، هذا الذي تقيله إذا كان من الشرفاء، إقالتك إياه أعظم تربية من أن تجلده ألف

جلدة، لأنه كما قيل: الكريم إذا أكرمته ملكته، لكن لو وجد إنسان فاسق ماجن فهذا اشدد عليه العقوبة وأعزره،

ولهذا لما كثر شرب الخمر في عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ضاعف العقوبة بدل أربعين جعلها ثمانين ،

كذلك الحديث الصحيح الذي رواه أهل السنن: « مَنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوَهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوَهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوَهُ،

ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاقْتُلُوْهُ » ، لأن لا فائدة في جلده، ثلاث مرات نعاقبه ولا فائدة إذن خير له ولغيره أن يقتل، وإذا قتلناه

استراح من الإثم، كما قال الله عز وجل: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوَا أَنَّمَا نُمْلِيْ لَهُمْ خَيْرٌلِّأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِيْ لَهُمْ

لِيَزْدَادُوَا إِثْمَا وَلَهْمُعَذَابٌ مُّهِيْن}والخلاصة أن التعبير بأن دين الإسلام دين المساواة غلط وليس بصحيح، بل هو

دين العدل ولا شك، والعجب أن هؤلاء الذين يقولون هذا الكلام، يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لَا

فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَىَ عَجَمِيٍّ إِلَا بِالْتَّقْوَىْ » فيتناقضون، والحديث لم ينف مطلقاً، وإنما قال: « إِلَا بِالْتَّقْوَىْ » فهم

يختلفون بالتقوى، ثم إن هذا الحديث لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام، لأنه قال: « إِنَّ الْلَّهَ اصْطَفَىَ مِنَ بَنِيَّ

إِسْمَاعِيْلَ كِنَانَةَ،وَاصْطَفَىَ مِنْ كِنَانَةَ قُرَيْشا، وَاصْطَفَىَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِيَّهَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِيُّ مِنْ بَنِيَّ هَاشِمٍ » ففضل، ولا
شك أن جنس العرب أفضل من جنس غير العرب لا شك عندنا في هذا، والدليل على هذا أن الله جعل في العرب

أكمـل نبوة ورسالة، محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الله تعالى: {الْلَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } فالأجناس

تختلف، وقال عليه الصلاة والسلام: « خِيَارُكُمْ فِيْ الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِيْ الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا» فاحذر أن تتابع في

العبارات التي ترد من المحدِثين المحدَثين حتى تتأملها وما فيها من الإيحاءات التي تدل على مفاسد ولو على المدى

البعيد، أسأل الله أن يهدينا صراطه المستقيم وأن يتولانا في الدنيا والآخرة، إنه على كل شيء قدير.


الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - على تفسيره لسورة الحديد

حكم قول جمعة مباركة

حكم قول جمعة مباركة ؟؟؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين أما بعد:
فإن يوم الجمعة عيد من أعياد المسلمين ، والأصل في الأعياد التوقيف ، ولم يثبت عن السلف أنهم كانوا يهنئون بعضهم بعضا بالجمعة لا بهذا اللفظ ولا بغيره - فيما أعلم - . فلما نقل في العيدين التهاني ، ولم ينقل في الجمعة ، عُلم أنّ فعله في الجمعة مخالف لفعل السلف .
والخير كله في اتباع هدي السلف.


سئل العلامة صالح الفوزان في (نور على الدرب) :
في كل جمعة يرسل لي أحد الزملاء يقول ،ويكتب بالجوال :
"جمعة مباركة" ، أرجو أن تدعو بهذه الأدعية برسالة جوال ، أو في المنتديات ، ما رأيكم فيها يا شيخ؟!
الجواب:
(هذا بدعة ما أنزل بها من سلطان ، ما كان هذا معروفا ، ولا واردا في السنة أن المسلمين يهنئ بعضهم بعضا في الجمعة ، إنما ورد شيء من هذا في العيد عيد الأضحى وعيد الفطر، ولم يرد أنهم يهنئ بعضهم بعضا في الجمعة ؛ ونشر هذا في الجوالات ،والتوصية بنشره هذا من البدع ، ومن ترويج البدع)اهـ.
وسئل أيضا:
ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة " جمعة مباركة " ؟ .
فأجاب :
(ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ، فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه) انتهى من أجوبة أسئلة "مجلة الدعوة الإسلامية"



وسئل الشيخ العالم عبد المحسن العبّاد:
السؤال:
بناء على أن يوم الجمعة يوم عيد هل يجوز التهنئة فيه كأن يقال : جمعة مباركة أو جمعة متقبلة؟
الجواب:
(والله ما نعلم شيئا يدل على هذا ، أما بالنسبة لعيد الفطر ، والعيدين فقد جاء عن الصحابة أنه كان إذا لقي بعضهم بعضا قال: "تقبل الله منا ومنكم" أو "تقبل الله طاعتكم")اهـ.
شرح سنن ابن ماجه.شريط(84).
والله أعلم.



وسئل سماحة الشيخ العالم مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ:
ما حكم قول جمعة مباركة؟
الجواب:
(ما لها أصل ،يبثون في الجوال يوم الجمعة: "جمعة مباركة" ، هي الجمعة مباركة بلا شك ، وأن الله تعالى خصنا به ، وقد أضل عنه اليهود والنصارى ، لكن التهنئة به كل جمعة ما أعلم له أصلا)اهـ.

شخصيات إسلامية بكت أمام الشيخ ابن باز عندما رأوا تواضعه النادر وسهولة الوصول إليه

شخصيات إسلامية بكت أمام الشيخ ابن باز عندما رأوا تواضعه النادر وسهولة الوصول إليه

يروي الدكتور محمد بن سعد الشويعر مستشار الشيخ عبد العزيز بن باز جوانب مهمة في حياة التقليد سواء تلك المتعلقة بشخصيته كعالم ومفتي أو تلك المتعلقة بعلاقاته مع سائليه وزواره وطالبي الحاجة ، ويقول الدكتور الشويعر : بأن الفقيد لم يكن من ذوي العلم الذين يباهون بعلمهم ، ولم يكن صاحب منصب يستأثر بمنصبه ، لكن العلم يزهو بمثله ، والمنصب يسعد بأمثاله ، حيث كان في جميع أعماله ينظر ببصيرة العالم الورع ، فيراعي مصلحة الدين وتعاليمه قبل كل شيء . ويهتم بالضعيف حيث يوصلي من حوله دائماً بقوله : ارفقواب الناس وساعدوهم في قضاء حوائجهم ، الله يرحم ضعفنا وضعفهم ... إنما تنصرون بضعفائكم . كما أن الشيخ الراحل يأمر بالسعي في مصالحهم وتتبع حوائجهم حتى تنتهي بتأكيد ويقول : والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
ويضيف الشويعر : أن فقدان الشيخ فقدان لأمور كثيرة تعلمناها منه وآداب رفيعة أخذناها عنه تطبعاً وحسن توجيه ، فهو مع علمه الجم مدرسة بأخلاقه ، ومدرسة بحماسته للدعوة إلى دين الله ، ومدرسة بحب الخير وا لمساعد للقاصي والداني في كل شؤونهم بدون تمييز ، ومدرسة بالتواضع النادر مثله في هذا الزمان ، يبين هذا عندما تأتي وفود منا لخارج يريدون السلام عليه ، وبعد السلام يسألني بعضهم : أين الشيخ ومتى يأتي حتى نسلم عليه ونشرح له قضايانا؟" ويفاجأون عندما أجيبهم بانه هذا الجالس الذي سلمتم عليه وبمجلسه المليء فئات من البشر من آفاق الدنيا بدون تفريق ، ولقد بكى أمامي أكثر من شخصية إسلامية كبيرة بعد إخبراهم ليقولوا : تعودنا حتى من علماء بلادنا التعاظم والمواعيد المسبقة ، إن هذا لا نظير له إلا في ما نقرأ في الكتب عن علماء السلف.
ويشير الدكتور الشويعر إلى أن الشيخ عبد العزيز بن باز عرف منذ توليه القضاء عام 1357 هـ في الدلم بالخرج وحتى مساء الليلة التي توفي فيها بأنه لم يحتجب عن الناس ولم يقعده المرض عن ذلك بل سعى إلى مصالح الناس إجابة وإفتاء ومساعد وتشفعاً ، كما قد عرف بذلك الخلق لم يتزحرح عنه ولم يتبدل ساعة من نهار : مواعيد جلوسه ثابتة ومجلسه مفتوح في المكتب ولامنزل ، ومائدته محدودة وهواته لا تسكت ليلاً ونهاراً بالإجابات والتفاعل مع الناس في قضاياهم ، وتبسيط الأمور أمامهم ، لأنه يطبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "يسروا ولا تعسروا" وسجاياه الحميدة العديدة مستمرة ودائمة ، فالمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها عندما يختلفون في أمر وتكثر أمامهم الآراء يلجأون بالهاتف من أي أرض لسماحة الشيخ عبد العزيز فيرضون بما يوجههم إليه ، والجاليات الإسلامية في أنحاء المعمورة – رغم أنه لم يغادر المملكة طوال عمره – لا يحل قضاياهم ولا يريح قلوبهم في أي أمر يريدون ولا يبذل الجاه لبناء مساجدهم ومراكزهم أ, يمدهم بالكتب إلا الشيخ عبد العزيز بن باز.
ويضيف مستشار الشيخ الراحل : من واقع معايشتي معه فهو لا يصدر في أموره عن رأي شخصي ولا من عاطفة ذاتية ولكنها حمية الإسلام التوثق من الدلي لالشرعي ، آية وحديثا ... ثم استخارة الله سبحانه بعد ركعتين يدعو الله فيهما فإن ارتاح قلبه اطمأن وعمل بعد التوكل على الله .
ويتناول الدكتور الشويعر جانباً آخر من خصال الشيخ الفقيد والمتعلق بعلاقته بالمحتاجين حيث يقول بأن الشيخ عبد العزيز أب رحيم وعطوف على اليتامى والمساكين وعلى الأرامل والفقراء وعلى المحتاجين ومن لا تصل كلمتهم إلى المسؤولين فيوصلها بشفاعة ودعوات للمشفوع تجعل قلبه يرق ويده تسخو.
"الرياض،الشرق الأوسط"

الأحد، أبريل 03، 2011

من أقوال العلماء في الاتباع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جائتني الرسالة على الإميل وأحببت أن يستفيد أكبر عدد ممكن منها
نفعنا الله وإياكم بها

من أقوال العلماء في الاتباع للنشر على أوسع نطاق لعلك تحصل الأجر والثواب:

(1) قال ابن عطاء " من ألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره

وأفعاله وأخلاقه" مدارج السالكين 2/486.

(2) قال الإمام أحمد: " من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه، ولا دليل على الطريق إلى الله إلا متابعة الرسول صلى

الله عليه وسلم في أحواله وأقواله وأفعاله" مدارج 2/486, مفتاح دار السعادة (1/165).

(3) وقال ابن القيم: "فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه وعن الخلق وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق المصيب " مدارج2/487

(4) قال أبو إسحاق الرقي: " علامة محبة الله: إيثار طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم. مدارج 2/487

(5) قال ابن أبي العز: " والعبادات مبناها على السنة والإتباع لا على الهوى والابتداع " شرح الطحاوية ص/37 وانظر الفتاوى لإبن تيمية (4/170)

(6) وقال: " وكل من عدل عن اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان عالمآ بها فهو مغضوب عليه وإلا فهو ضالّ " الطحاوية ص/511

(7) قال ابن القيم:" ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوَح والنور ومايتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة

والقبول ماقد حُرِمه غيره كما قال الحسن: " إن المؤمن من رُزق حلاوةً ومهابة " اجتماع الجيوش ص/10

(8) قال ابن تيمية: "فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه " القاعدة الجليلة ص/221

(9) قال ابن طولوبغا: " وليس لأحد أن يضع عقيدة ًولا عبادةً من عند نفسه بل عليه أن يتبع ولا يبتدع ويقتدي ولا
يبتدي.. الرد الوافر ص/93

(10) قال السّفاريني: "فدع عنك مذهب فلان وفلان وعليك بسنة ولد عدنان فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها والجنة الواقية التي لاانحلال لها" لوامع الأنوار (1/107)

(11) قال ابن تيمية: " التمسك بالأقيسة مع الإعراض عن النصوص والآثار طريق أهل البدع " الفتاوى (7/392)

(12) قال الشيخ الفاضل بكر أبو زيد:\" أصل كلّ بليّة في العلم من معرضة النص بالرأي, وتقديم الهوى على الشرع " الردود ص/60,37

(13) قال ابن تيمية: "من فارق الدليل ضلّ السبيل, ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم " مفتاح دار السعادة (1/85), مدارج (2/361)

(14) قال ابن القيم: " فكما العبد الذي لا كمال له إلا به أن تكون حركاته موافقة لما يحبه الله منه ويرضاه " مفتاح (1/164)

(15) قال ابن مسعود: " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم "

(16) قال ابن عباس: " عليك بالاستقامة، اتبع ولا تبتدع " انظر تخريج هذين الأثرين في رياض الجنة ص/57.

(17) قال سهيل التستري: "ماأحدث أحد في العلم شيئاً إلا سُئل عنه يوم القيامة فإن وافق السنة سَلِم وإلا فلا " فتح الباري (13/290)

(18) قال ابن الماجشون:" سمعت مالكاً يقول: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا ًخان الرسالة لأن الله يقول [اليوم أكملت لكم دينكم ] فما لم يكن يومئذٍ ديناً فلا يكون اليوم ديناً "الاعتصام \" للشاطبي (1/28)

(19) قال الشافعي:" أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد\" مدارج (2/348) الروح ص395_ فتح المجيد ص/555

(20) قال الإمام احمد: " عجبتُ لقومٍ عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان، والله يقول[فليحذروا الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم] أتدري ماالفتنه ؟ لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيئ من الزيغ فيهلك " فتح المجيد ص/377

(21) قال إبن خزيمة: " ويحرُم على العالم أن يخالف السنة بعد علمه بها " الفتح(3/95)

(22) قال ابن عبد البر: " الحجة عند التنازع السنة، فمن أدلى بها فقد فلح " الفتح (2/150)

(23) قال عبد الرحمن بن أبي الزناد: " ما كان الرجل يعد رجلاً حتى يعرف السنة " تهذيب الكمال (23/432) ** فائدة طريفة: كان أبو معمر القطيفي من شدة إدلالة بالسنة يقول: لو تكلمت بلغتي لقلت إنها سنيه " تهذيب الكمال (3/ 20) السير (11/70)

(24) قال يونس بن عبيد: "أصبح من إذا عُرِّف السنة عرفها غريباً وأغرب منه الذي يُعرِّفها " تهذيب الكمال (32/527) سير النبلاء( 6/292)

(25) قال النصر أبادي: "أصل هذا المذهب:ملازمة الكتاب والسنة، وترك الأهواء والبدع، والإقتداء بالسلف وترك ماأحدث الآخرون والإقامة على ماسلكه الأولون " مدارج 3/149

(26) قال أحمد بن أبي الحواري: "من عمل بلا إتباع سنة فباطل عمله " مدارج 3/124

(27) قال ابن عثمان الحيري: "أسلم الطرق من الاغترار: طريق السلف ولزوم الشريعة " مدارج 3/125

(28) قال ابن المبارك " لا يظهر على أحد شيء من نور الإيمان إلا باتباع السنة ومجانبة البدعة " مدارج 3/125

(29) قال ابن تيمية: "فليس الفضل بكثرة الاجتهاد ولكن بالهدى والسداد " الفتاوى الكبرى(5/299)

(30) قال ابن شهاب: " بلغنا عن رجال من أهل العلم قالوا: الاعتصام بالسنن نجاة " جامع بيان العلم (1/592)

(31) قال البربهاري: " واعلم رحمك الله أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب إنما العلم من اتبع العلم والسنن وإن كان قليل العلم والكتب ومن خلفَ الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة وإن كان كثير العلم والكتب " شرح السنة ص/104

(32) قال ابن القيم: "ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهراً وباطناً, وصدقته خبراً وأطعته أمراً وأجبته دعوةً وآثرته طوعاً وفنيت عن حكم غيره بحكمه، وعن محبة غيره من الخلق بمحبته وعن طاعة غيره بطاعته وإن لم يكن ذلك فلا تتعنّ, وارجع من حيث شئت فالتمس نوراً فلست على شيئ " مدارج3/39

(33) قال الجُنيد: " الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم "مدارج (2/104)

(34) قال ابن القيم: " فكل الخير في اجتهاد باقتصاد وإخلاص مقرون بالإتباع كما قال بعض الصحابة: اقتصاد في سبيل
وسنة خيرُ من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة، فاحرصوا أن تكون أعمالكم على منهاج الأنبياء عليهم السلام وسنتهم " مدارج(2/113)

(35) وقال: " فأعلى مراتب الصدق: مرتبة الصدِّيقيِّة، وهي كمال الانقياد للرسول صلى الله عليه وسلم مع كمال الإخلاص للمُرسل " مدارج (2/281)

(36) وقال: " فإن الله سبحانه وتعالى أبى أن يقبل من عبده عملاً أو يرضى به حتى يكون على متابعة رسوله صلى الله عليه وسلم خالصاً لوجهه سبحانه " مدارج (2/ 295)

(37) وقال الأوزاعي: " ما ابتدع رجل بدعة إلا سلب الورع " السير(7/125)

--
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
__________________

الاثنين، مارس 14، 2011

بعض الأحاديث في ولاة الأمر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


«اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ» رواه البخاري


وروى الإمام مسلم، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ

عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا. فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ،

فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

«اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ»


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان:

«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيئاً فَلْيَصبر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» رواه البخاري ومسلم


وَعَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ قَالَ:

«إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ»


قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ:

«لَا مَا صَلَّوْا»


أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ. رواه مسلم

وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا

وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»

رواه البخاري ومسلم

ـ ومعنى (أثرة علينا): هضمًا لحقوقنا، يعني أنه يجب على المسلمين طاعة الحاكم المسلم حتى وإن لم يؤدي حق الرعية كما ينبغي




والإمام ما دام لم يظهر منه كفر بواح عليه من الله برهان فإنه يحرم الخروج عليه، حتى ولو ارتكب الكبائر دون الشرك،

حتى ولو ظلم الناس بأخذ حقوقهم وبخسهم فيها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :


( ونهوا عن قتالهم ما صلوا، وذلك لأن معهم أصل الدين المقصود، وهو توحيد الله وعبادته، ومعهم حسنات وترك سيئات كثيرة)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :


(ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة: أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف؛ وإن كان فيهم ظلم،

كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛

لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة، فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما،

ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته)



الأحد، فبراير 20، 2011

من السنة التي غفل عنها كثير إذا فرغوا من الأكل ..



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلات الصحن أو القصعة، وهو الإناء الذي فيه الطعام، فإذا انتهيت فأسلته، بمعنى أن

تتبع ما علق فيه من طعام بأصابعك وتلعقها .

فهذا من السنة التي غفل عنها كثير مع الأسف حتى من طلبة العلم أيضا، إذا فرغوا من الأكل وجدت الجهة التي تليهم ما

زال الأكل باقيا فيها، لا يلعقون الصحفة، وهذا خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ثم بين الرسول عليه الصلاة

والسلام الحكمة من ذلك فقال: فإنكم لا تدرون في أي طعام البركة قد تكون البركة من هذا الطعام في هذا الذي سلته من

القصعة .




رياض الصالحين

شرح الشيخ العثيمين -رحمه الله-

مقال تدمع له العين ...

.


السلام عليكم ورحمة الله

اخواتي والله وقفت على مقال للشيخ الفوزان في موقع وهو مؤثر بشكل كبير جدا لدرجة انك تحسين فعلا بانك انت المقصودة وحتى يجعلك تدركين ذلك جعل العنوان معبرا عن ذلك

أيها الطالبات الكريمات

واليكن المقال كما كتبه الشيخ حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا شك أن المرأة لها مكانة عظيمة في الإسلام وعليها مسئولية كبيرة وكان النبي صلى

الله عليه وسلم يخص النساء بموعظة بعد ما يفرغ من موعظة الرجال وطلبن منه صلى الله عليه وسلم مجلسًا خاصًا

يعرضن فيه مشاكلهن عليه فأجابهن وخصص لهن لقاءً خاصًا وأنتن أيها الطالبات الكريمات تتهيأن لتحمل المسئولية فيحب

عليكن أن تتعلمن من أمور الدين والأحكام الخاصة بالنساء ما يكفي.

وقد جاءت في القرآن الكريم آيات وسور خاصة بالنساء وجاء مثلها في السنة النبوية منها قوله صلى الله عليه وسلم:

"واستوصوا بالنساء خيرا"، كما أنه صلى الله عليه وسلم حذر من فتنتهن إذا أهملن فقال: "واتقوا النساء فإن فتنة بني

إسرائيل في النساء"، وقال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
مما يدل على أن المرأة لها أهميتها العظيمة.

لأن النساء أمهات المجتمع وقاعدة البيوت، قال تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا

أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)
، وقال تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ

وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ

وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً

وَأَجْراً عَظِيماً)
، وقال تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ) ، وقال

تعالى : (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ) ،
فذكر سبحانه أن في النساء

مسلمات ومؤمنات، ومنافقات ومشركات فعليكن أيها الطالبات بالتفقه في هذه الآيات والعمل بهن. والعمل بالآيات التي

تتضمن آداب النساء،
قال تعالى : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)، وقال تعالى: (قُلْ لأَزْوَاجِكَ

وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)
، أيها الطالبات الكريمات احذرن من

الدعايات المضللة التي تزعم أن الإسلام ظلم المرأة وقد كذبوا فإن الإسلام كرم المرأة وصانها وضمن لها حقوقها. وإنما

الذي ظلم المرأة هو الذي يريد منها أن تتخلى عن آدابها الشرعية التي فيها حفظ كرامتها والرفق بها ويريد أن تتحول إلى

مشابهة المرأة الكافرة الغربية. التي بلغت الغاية من الهوان والسقوط حيث تعيش على كد فرجها مع السفلة ما دامت شابة

وعند الشيخوخة يرمى بها في دور المسنين والعجزة أو تعيش مع قطعان من الكلاب تستأنس بهن حيث لا ولد ولا أسرة.

أين هي من المرأة المسلمة التي تسكن بيتًا حصينًا وترأس أسرة وترعى مال زوجها وتربي جيلًا ولها مكانة مرموقة في

مجتمعها.؟؟


إن الغرب الكافر وأذنابهم من المستغربين من أبناء المسلمين لما أدركوا مكانة المرأة في المجتمع المسلم وما تقوم به من

عمل داخل بيتها لا يقل أهمية عن عمل الرجل خارج البيت وكيف يتضافر عمل المرأة اللائق بها مع عمل الرجل في

تنمية المجتمع خططوا لتعطيل هذا النظام الأسري السليم فأخرجوا المرأة من بيتها لتتولى عمل الرجل فيتعطل عمل البيت

الذي لا يقوم به غيرها ولا ينبني المجتمع إلا به، وأن يبقى الرجل إما عاطلًا وإما أن يتولى عمل المرأة مدة غيابها عن

البيت وهو لا يحسنه ولا يليق به فشغلوا النساء وكلفوهن ما لا يطقنه وعطلوا الرجال من عملهم فأنشل المجتمع وصار

يستقدم عاملات أجنبيات وعمالًا أجانب بما يحملونه من أفكار سيئة وعادات غريبة إن سلموا من فساد الخلق والمعتقد وعمل

السحر والشعوذة والنصب والسرقة مما تسبب عنه حدوث مشاكل شغلت المجتمع وشوهت سمعة البلاد ويحاول المستغربون

من أذناب الغرب شغل المرأة المسلمة بالمطالبة بقيادة السيارات والمركبات والتعلق بالأسفار والاشتغال بالتجارة وإجراءاتها

في الداخل والخارج والاختلاط بالرجال في مجالات العمل والخلوات المريبة بين الرجال والنساء وجلوس البنت والمرأة

إلى جانب الرجل في مقاعد الدراسة ومجالس الحفلات بالمناسبات والمشاركة في إقامة الندوات والمقابلات بين الرجال

والنساء والظهور في الشاشات الإعلامية متبرجات سافرات باديات الصدور والأذرع والسيقان متزينات بأعظم مظاهر الزينة

متهيئات لنشر الرذيلة وذبح الفضيلة حتى ينشأ جيل من المسلمين يفوق بتفسخه وميوعته المجتمعات الغربية. وهذا ما يريده

لنا الأعداء على يد سماسرتهم من الأبناء.

فكوني أيتها الأخت المسلمة على حذر مما يراد بك وما يحاك ضدك ولا تنخدعي

بالمغريات وأصوات الدعايات وعواء الكلاب المسعورات.

واعتصمي بدينك وتمسكي بخلقك الإسلامي واستعيني بالله واصبري فإن الله مع الصابرين.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.


كتبه:

صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء
22-01-1432هـ

هل العقل في القلب أم في الرأس؟!





الدرر السنية في الفوائد العلمية

العقل في القلب أم في الرأس؟!

[ السؤال ] هل من عقيدة أهل السنة أن محل العقل في القلب لأن الله تعالى قال: فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ

يَعْقِلُونَ بِهَا [الحج:46]

أم أن معنى الآية: (يَعْقِلُونَ) أي: يتعظون ويتدبرون؟ أفتونا. ما هي عقيدة أهل السنة حتى

نعتقدها جزاك الله خيراً؟


الجواب :

ما الفائدة من هذه؟ هل القرآن يدل على أن العقل في القلب أو يكون في الرأس، والصحيح أن العقل في القلب ولا بد،

لكن له اتصال بالدماغ كما قال الإمام أحمد رحمه الله قال: محله القلب و له اتصال بالدماغ؛ لأنه من المعلوم الآن أنه إذا

فسد الدماغ فسد العقل، ولو قيل -وأنا لا أدري هل قال به أحد
-:

إن عقل الرشد في القلب، وعقل الإدراك في الدماغ.. لوقيل بهذا لم يكن بعيداً،

لأن هناك فرقاً بين عقل الرشد -وهو حسن التصرف- وبين عقل الإدراك الذي هو مجرد الإدراك الحسي.

الفتاوى الثلاثية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله


هل العقل في القلب أم في الرأس؟!





الدرر السنية في الفوائد العلمية

العقل في القلب أم في الرأس؟!

[ السؤال ] هل من عقيدة أهل السنة أن محل العقل في القلب لأن الله تعالى قال: فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ

يَعْقِلُونَ بِهَا [الحج:46]

أم أن معنى الآية: (يَعْقِلُونَ) أي: يتعظون ويتدبرون؟ أفتونا. ما هي عقيدة أهل السنة حتى

نعتقدها جزاك الله خيراً؟


الجواب :

ما الفائدة من هذه؟ هل القرآن يدل على أن العقل في القلب أو يكون في الرأس، والصحيح أن العقل في القلب ولا بد،

لكن له اتصال بالدماغ كما قال الإمام أحمد رحمه الله قال: محله القلب و له اتصال بالدماغ؛ لأنه من المعلوم الآن أنه إذا

فسد الدماغ فسد العقل، ولو قيل -وأنا لا أدري هل قال به أحد-: إن عقل الرشد في القلب، وعقل الإدراك في الدماغ.. لو

قيل بهذا لم يكن بعيداً، لأن هناك فرقاً بين عقل الرشد -وهو حسن التصرف- وبين عقل الإدراك الذي هو مجرد الإدراك

الحسي.


الفتاوى الثلاثية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله


الأربعاء، فبراير 16، 2011

سنة يهملها كثير من الناس إما تهاونا أو جهلا بها / العلامة ابن عثيمين رحمه الله






سنة يهملها كثير من الناس إما تهاونا أو جهلا بها / العلامة ابن عثيمين رحمه الله

قال العلامة الفقه المحقق المدقق محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح بلوغ المرام عندحديث عائشة رضى الله

عنها قالت (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله )) رواه مسلم

فذكر في ثنايا الشرح هذا الحديث فائدة وهي :

((يشرع لكل إنسان قدم البلد أن يصلي ركعتين قبل أن يدخل إلى بيته وهذه سنة يهملها كثير من الناس إما تهاونا أو

جهلا بها فإذا قدمت إلى بلدك أول ما تقدم اذهب إلى المسجد وصل ركعتين كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك

بل أمر جابر بن عبدالله رضي الله عنه لما قدم جابر بجمله الذي اشتراه منه النبي صلى الله عليه وسلم واستثنى جابر

أن يركب عليه إلى المدينة فلما قدم المدينة وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجده عند المسجد قال له النبي صلى

الله عليه وسلم (( صليت ركعتين ؟ قال : لا ، قال : فادخل واركع ركعتين )) فدل هذا على أنه يشرع لكل إنسان أن

يصلي ركعتين في المسجد إذا دخل البلد ولا فرق بين أن يصليهما في مسجد الحي الذي هو فيه أو في أي مسجد من

مساجد البلد ))

وفق الله الجميع لم يحب الله ويرضاه وإحياء السنن

السبت، فبراير 12، 2011

ما أقبح أثر الناس عليهم...




قال إمام أهل السنة، أحمد بن حنبل رضي الله عنه :

""الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم

على الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال

تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم . "

من رضي بالاحتفال بالمولد في بيته .... للعلامة الفوزان::



السؤال :

سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه المولى ورعاه ::

ذكرتم في الحديث : «لعن الله من آوى محدثا» فهل من يرضى أن تقام بدعة المولد في منزله يدخل تحت هذا الحديث ؟

فكان جوابه :


لا شك أنه يدخل من رضي من أقام المولد في منزله، فقد أوى محدثا أي أوى بدعة،

والي يشجع أهل البدع ويمدحهم يدخل فيهم، لأنه معناه أنه راضي عنه وعن أفعاله

إذا مدحه هو وراضي عنه، وعن أفعاله، ولو أكره من والده ما يطيع إقامة المعصية في بيته،

لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، إن كان البيت للولد يمنع ، وإن كان البيت للوالد،

يخرج الولد يطلع ما يحضره، إن كان هن جهل يعلم؛ الجهل يزول بالعلم، يعلم.


::من هنا::

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...x?PageID=10335


البُكاء !!!







البكاء أنواع

أحدها : بكاء الرحمة , والرقة.

والثاني : بكاء الخوف والخشية .

والثالث : بكاء المحبة والشوق .

والرابع : بكاء الفرح والسرور .

والخامس : بكاء الجزع من ورود المؤلم وعدم احتماله.

والسادس : بكاء الحزن . والفرق بينه وبين بكاء الخوف , أن بكاء الحزن يكون على ما مضى من حصول مكروه , أو فوات محبوب , وبكاء الخوف لما يتوقع في المستقبل من ذلك , والفرق بين بكاء السرور والفرح , وبكاء الحزن , أن دمعة السرور باردة , والقلب فرحان , ودمعة الحزن حارة , والقلب حزين , ولهذا يقال
لما يفرح به : هو قرة عين , وأقر الله به عينه , ولما يحزن : هو سخينة العين , وأسخن الله عينه به .

والسابع : بكاء الخور والضعف .

والثامن : بكاء النفاق , وهو أن تدمع العين , والقلب قاس , فيظهر صاحبه الخشوع , وهو من أ قسى الناس قلبا .

والتاسع : البكاء المستعار والمستأجر عليه , كبكاء النائحة بالأجرة , فإنها كما قال عمر بن الخطاب : تبيع عبرتها , وتبكي شجو غيرها .

والعاشر : بكاء الموافقة , وهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر ورد عليهم , فيبكي معهم , ولا يدري لأي شئ يبكون , فيبكي .
وما كان من ذلك دمعا بلا صوت , فهو بكى , مقصور , وما كان كان معه صوت , ممدود على بناء الأصوات .
وقال الشاعر :
بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل
وما كان منه مستدعى متكلفا , فهو التباكي ,
وهو نوعان : محمود , ومذ موم , فالمحمود , أن يستجلب لرقة القلب , ولخشية الله , لا الرياء والسمعة . والمذ موم : أن يجتلب لأجل الخلق , وقد قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبوبكر في شأن أسارى بدر :
أخبرني ما يبكيك يا رسول الله ؟ فإن وجدت بكاء بكيت , وإن لم أجد تباكيت , لبكائكما ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم .
وقد قال بعض السلف : ابكوا من خشية الله , فإن لم تبكوا , فتباكوا .

زاد المعاد في هدي خير العباد (1/177-178) الرسالة

***همـــــــــــــــوم***







همـــــــــــــــوم


ماذا أنت صانع لو بدت الحياة أمامك كالحة الوجه عبوسا .... ثم كدرت بهمومها الملحة جدول قلبك الصافي ......؟!

وما هو موقفك عندما يغدر بك صديق ... أو يزور عنك قريب ... أو توارى في الثرى حبيبا عزيزا لديك .........كان

بالأمس أنس حياتك .......ونور عينيك ....؟!

قد تلجأ إلى البكاء .... لكن الدموع الغزار فوق الجثمان المسجي ...لن تكون بحرا يحمله إلى شاطئ الحياة مرة أخرى ......!!
وقد تطرق باب صديق تبثه شكواك .... لكنه مثلك .. مشغول بهموم ثقال و يبحث مثلك عن قرار ... !!

لا تحزن واصبر واحتسب...

ان تعسر عليك امر او احسست بظلم اوشئ من هذا القبيل فلا تحزن واصبر واحتسب الامر لله واقرا من هذه الايات ما
يناسب

الامر الذي تعرضت له والله يفرج على الجميع همومهم وييسر لهم..

فهذه مجموعة من الايات جمعتها لكم واسأل الله انه يوفقنا لكل ما يحبه الله ويرضاه:

( فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ )


(جَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ )

(قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ )

(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )

( قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )

( َقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً *وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ

الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً )

(ليُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)


(وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)

(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)

( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ )

(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ)

( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ

الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )

(يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )

(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ)


(فإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً*َإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)

(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي *وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي *َاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي *يَفْقَهُوا قَوْلِي )

(قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ )

(وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ )

(رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)

(رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)

((لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)

(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ)

(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )

(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ*ِإنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ)

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )

(رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )

منقول مع التصرف ...

كفانا الله وإياكم الهموم والأحزان وأسعدنا بالإسلام فيكفي أننا مسلمون وأن لنا ربا كريم رحيم حي قيوم..


الأربعاء، فبراير 09، 2011

حكم الغناء للمحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

حكم الإحتفال بالمولد النبوي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

يقول السائل: ما حكم المولد النبوي؟ وما حكم الذي يحضره؟ وهل يعذب فاعله إذا مات وهو على هذه الصورة؟


المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به، لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم أن الاحتفالات بالموالد بدعة لا شك في ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله، والمبلغ عن الله لم يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم، فلو كان حقاً وخيراً وسنة لبادروا إليه، ولما تركه النبي صلى الله عليه وسلم، ولعَلَّمه أمته، أو فعله بنفسه، ولفعله أصحابه، وخلفاؤه رضي الله عنهم، فلما تركوا ذلك عَلِمْنا يقيناً أنه ليس من الشرع، وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك، فاتضح بذلك أنه بدعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)) وقال عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.

وبهذا يعلم أن الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره، وكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كالبدوي والحسين وغير ذلك، كلها من البدع المنكرة التي يجب على أهل الإسلام تركها، وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين: عيد الفطر، وعيد الأضحى، ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات منكرة مبتدعة.

وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالموالد وإقامتها، وإنما حبه صلى الله عليه وسلم يقتضي اتباعه والتمسك بشريعته، والذب عنها، والدعوة إليها، والاستقامة عليها، هذا هو الحب الصادق، كما قال الله عز وجل: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[1]، فحب الله ورسوله ليس بالموالد ولا بالبدع.

ولكن حب الله ورسوله يكون بطاعة الله ورسوله وبالاستقامة على شريعة الله، وبالجهاد في سبيل الله، وبالدعوة إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمها والذب عنها، والإنكار على من خالفها، هكذا يكون حب الله سبحانه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويكون بالتأسي به، بأقواله وأعماله، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام، والدعوة إلى ذلك، هذا هو الحب الصادق الذي يدل عليه العمل الشرعي، والعمل الموافق لشرعه.

وأما كونه يعذب أو لا يعذب هذا شيء آخر، هذا إلى الله جل وعلا، فالبدع والمعاصي من أسباب العذاب، لكن قد يعذب الإنسان بسبب معصيته وقد يعفو الله عنه؛ إما لجهله، وإما لأنه قلد من فعل ذلك ظناً منه أنه مصيب، أو لأعمال صالحة قدمها صارت سبباً لعفو الله أو لشفاعة الشفعاء من الأنبياء والمؤمنين أو الأفراط.

فالحاصل: أن المعاصي والبدع من أسباب العذاب، وصاحبها تحت مشيئة الله جل وعلا إذا لم تكن بدعته مكفرة، أما إذا كانت بدعته مكفرة من الشرك الأكبر فصاحبها مخلد في النار - والعياذ بالله -، لكن هذه البدعة إذا لم يكن فيها شرك أكبر وإنما هي صلوات مبتدعة، واحتفالات مبتدعة، وليس فيها شرك، فهذه تحت مشيئة الله كالمعاصي؛ لقول الله سبحانه في سورة النساء: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء[2].

وأما الأشخاص الذين يجعلون لأنفسهم عيداً لميلادهم فعملهم منكر وبدعة كما تقدم. وهكذا إحداث أعياد لأمهاتهم أو لآبائهم أو مشايخهم، كله بدعة يجب تركه والحذر منه.

وأما ما أحدثه الفاطميون المعروفون، فإن ذلك كان في مصر والمغرب في القرن الرابع والخامس.

وقد أحدثوا موالد للرسول صلى الله عليه وسلم، وللحسن والحسين، وللسيدة فاطمة، ولحاكمهم، ثم وقع بعد ذلك الاحتفالات بالموالد بعدهم من الشيعة وغيرهم، وهي بدعة بلا شك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المعلم المرشد، وأصحابه أفضل الناس بعد الأنبياء، وقد بلغ البلاغ المبين، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام، ولا أرشد إلى ذلك، ولا احتفل به أصحابه أفضل الناس، وأحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة الثلاثة.

فعلم أنه بدعة، ووسيلة إلى الشرك والغلو في الأنبياء وفي الصالحين، فإنهم قد يعظمونهم بالغلو والمدائح التي فيها الشرك بالله، الشرك الأكبر، كوصفهم لهم بأنهم يعلمون الغيب، أو أنهم يدعون من دون الله، أو يستغاث بهم، وما أشبه ذلك. فيقعون في هذا الاحتفال في أنواع من الشرك وهم لا يشعرون، أو قد يشعرون.

فالواجب ترك ذلك، وليس الاحتفالات بالمولد دليلاً على حب المحتفلين بالنبي صلى الله عليه وسلم وعلى اتباعهم له، وإنما الدليل والبرهان على ذلك هو اتباعهم لما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، هذا هو الدليل على حب الله ورسوله الحب الصادق، كما قال عز وجل: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ[3].

فمن كان يحب الله ورسوله فعليه باتباع الحق، بأداء أوامر الله، وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والمسارعة إلى مراضي الله، والحذر من كل ما يغضب الله عز وجل، هذا هو الدليل، وهذا هو البرهان، وهذا هو ما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.

أما الاحتفال بالموالد للنبي صلى الله عليه وسلم، أو للشيخ عبد القادر الجيلاني، أو للبدوي، أو لفلان وفلان فكله بدعة، وكله منكر يجب تركه؛ لأن الخير في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع أصحابه والسلف الصالح، والشر في الابتداع والاختراع ومخالفة ما عليه السلف الصالح، هذا هو الذي يجب وهذا هو الذي نفتي به، وهذا هو الحق الذي عليه سلف الأمة، ولا عبرة لمن خالف ذلك وتأول ذلك، فإنما هُدم الدين في كثير من البلدان، والتبس أمره على الناس بسبب التأويل والتساهل، وإظهار البدع، وإماتة السنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله المستعان.


[1] آل عمران: 31.

[2] النساء: 48.

[3] آل عمران: 31.

فتاوى نور على الدرب الجزء الأول




حكم الاحتفال بالمولد

الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ


سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله كما في " فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود ( 1 / 126 ) :
ما الحكم الشرعي في الاحتفال بالمولد النبوي ؟
فأجاب فضيلته :
( نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ، كما قال تعالى : ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الأعراف : 158 ) ، وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه ، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله ، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " قال هذه الكلمة العامة ، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بما يقول ، وأفصح الناس بما ينطق ، وأنصح الناس فيما يرشد إليه ، وهذا الأمر لا شك فيه ، لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة خلاف الهدى ، ولهذا روى النسائي آخر الحديث : " وكل ضلالة في النار " ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله لكانت مشروعة ، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ، لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته ، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم ، فلما لم يفعلوا شيئاً من ذل علم أنه ليس من دين الله ، والذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة أن يتجنبوا مثل هذه الأمور التي لم يتبن لهم مشروعيتها لا في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عمل الصحابة رضي الله عنهم ، وأن يعتنوا بما هو بيّن ظاهر من الشريعة ، من الفرائض والسنن المعلومة ، وفيها كفاية وصلاح للفرد وصلاح للمجتمع .
وإذا تأملت أحوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع وجدت أن عندهم فتوراً عن كثير من السنن بل في كثير من الواجبات والمفروضات ، هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم المودي إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يحارب الناس عليه ، ويستبيح دماءهم وأموالهم وذراريهم ، فإننا نسمع أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً كما يرددون قول البوصيري :

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم

مثل هذه الأوصاف لا تصح إلا لله عز وجل ، وأنا أعجب لمن يتكلم بهذا الكلام إن كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخاطباً النبي عليه الصلاة والسلام : ( فإن من جودك الدنيا وضرتها ) ومن للتبعيض والدنيا هي الدنيا وضرتها هي الآخرة ، فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ، وليس كل جوده ، فما الذي بقي لله عز وجل ، ما بقي لله عز وجل ، ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الآخرة .
وكذلك قوله : ( ومن علومك علم اللوح والقلم ) ومن : هذه للتبعيض ولا أدري ماذا يبقى لله تعالى من العلم إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الخطاب .
ورويدك يا أخي المسلم .. إن كنت تتقي الله عز وجل فأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلته التي أنزله الله .. أنه عبد الله ورسوله فقل هو عبدالله ورسوله ، واعتقد فيه ما أمره ربه أن يبلغه إلى الناس عامة : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ( الأنعام : 50 ) ، وما أمره الله به في قوله : ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) ( الجن : 21 ) ، وزيادة على ذلك : ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً ) ( الجن : 22 ) ، حتى النبي عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به شيئاً لا أحد يجيره من الله سبحانه وتعالى .
فالحاصل أن هذه الأعياد أو الاحتفالات بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقتصر على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف إليها شئ من المنكرات مما يؤدي إلى الشرك .
وكذلك مما سمعناه أنه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء ، ويحصل فيها تصفيق ودف وغير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في إنكارها مؤمن ، ونحن في غِنَى بما شرعه الله لنا ورسوله ففيه صلاح القلوب والبلاد والعباد )

" فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود ( 1 / 126 )

كلمات من ذهب للإمام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

فتوى ابن عثيمين في حكم الاحتفال بالمولد النبوي

فتوى الشيخ ابن باز في حكم الاحتفال بالمولد النبوي

الاثنين، فبراير 07، 2011

ابن عثيمين رحمه الله يقول كلمة :[ملتزم] إطلاقها على الإنسان الطيب ماهو صحيح

ابن عثيمين رحمه الله يقول كلمة :[ملتزم] إطلاقها على الإنسان الطيب ماهو صحيح





قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة :::

كلمة [ملتزم] إطلاقها على الإنسان الطيب ماهو صحيح اقرأ قول الله عزوجل

-إن الذين قالوا ربنا الله ثم .........استقاموا ولا [التزموا] أقرأ قول النبي -صلى الله عليه وسلم-

-قل أمنت بالله ثم..........استقم فأرجوا من أخواننا أن يبدلوا كلمة [ملتزم] بكلمة [ مستقيم] لأن

هذا الذي جاء في القرآن والسنة على أن كلمة [ملتزم] عند الفقهاء لها معنى آخر يقولون [الملتزم]

من التزم أحكام الإسلام ولو كان يهوديا أو نصرانيا فيسمون أهل الذمة [ملتزمين] اقرأ كتاب الحدود

في الفقه تجد أنه يجب الحد على كل عاقل [ملتزم] عالم بالتحريم قالوا و [الملتزم] هو المسلم واليهودي والنصراني من

أهل الذمة

أقول : فالمطلوب تغيير كلمة [ملتزم] إلى [ مستقيم] اتباعا للقرآن و السنة واحترازا مما اصطلح عليه الفقهاء في كتيهم


المصدر:سلسلة لقاءات الباب المفتوح رقم الشريط 232 الوجه الثاني بعد الدقيقة 13


---------------------------------------------------
1 / من القرآن ::

قال سبحانه :

{لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ }التكوير28

في الجلالين : (لمن شاء منكم) من العالمين باعادة الجار (أن يستقيم) باتباع الحق

وقال تعالى :

{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً }الجن16

وفي الجلالين : قال تعالى في كفار مكة (وأن) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وأنهم وهو معطوف على أنه استمع

(لو استقاموا على الطريقة) أي طريقة الإسلام (لأسقيناهم ماء غدقا) كثيرا من السماء وذلك بعدما رفع المطر عنهم سبع سنين

والآيات الكثيرة التي فيها جملة صراط مستقيم ومنها :

{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام161

وفي الجلالين : (قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم) ويبدل من محله (ديناً قِيَمَاً) مستقيماً (ملة إبراهيم حنيفا وما كان

من المشركين)

2 / في السنة :

عن ابن عمرو قال قال صلى الله عليه وسلم : ((استقم و ليحسن خلقك للناس)) . ‌

رواه الطبراني في الكبير وقال الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 951 في صحيح الجامع.‌

و قال المناوي :... أي الزم فعل الطاعات وترك المنهيات ، وقال القاضي المراد بالاستقامة اتباع الحق والقيام بالعدل

وملازمة المنهج المستقيم .....

ــ عن سفيان بن عبدالله الثقفي قال قال صلى الله عليه وسلم :

(( قل آمنت بالله ثم استقم ))وقال الألباني(صحيح) انظر حديث رقم: 4395 في صحيح الجامع.‌

قال المناوي : ‏ ( قل آمنت باللّه ) أي جدد إيمانك باللّه ذكراً بقلبك ونطقاً بلسانك بأن تستحضر جميع معاني الإيمان

الشرعي ( ثم استقم ) أي الزم عمل الطاعات والانتهاء عن المخالفات إذ لا تتأتى مع شيء من الاعوجاج فإنها ضده

وانتزاع هاتين الجملتين من آية { إن الذين قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا } وهذا من بدائع جوامع الكلم فقد جمعتا جميع معاني

الإيمان والإسلام اعتقاداً وقولاً وعملاً إذ الإسلام توحيد وهو حاصل بالجملة الأولى والطاعة بسائر أنواعها في ضمن

الثانية إذ الاستقامة امتثال كل مأمور وتجنب كل منهي ...


ــ عن أبي سعيد. ((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول : اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت

استقمنا و إن اعوججت اعوججنا)) . ‌

أخرجه الترمذي وقال الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 351 في صحيح الجامع.‌


3 / ومن كلام العلماء السابقين :

-الأوزاعي يقول عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه بالقول فإن الأمر ينجلي وأنت

على طريق مستقيم... شرف أصحاب الحديث ج1/ص7

- قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى : رحم الله عبداً حذر هذه الفرق ، وجانب البدع ، واتبع ولم يبتدع ، ولزم الأثر

وطلب الطريق المستقيم ، واستعان بمولاه الكريم . الشريعة للآجري

-قال ابن القيم رحمه الله : ومن علامات تعظيم الامر والنهي ان لايسترسل مع الرخصة الى حد يكون صاحبه جافيا غير

مستقيم على المنهج الوسط ...الوابل الصيب ج1/ص24

الواضحية ابن بهيج الأندلسي في مدح أم المؤمنين عائشة

الشيخ ابن باز - توحيد العبادة قبل توحيد الحاكمية Bin Baz

السبت، فبراير 05، 2011

نصيحة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن باز رحمة الله تعالى .



الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من أسباب صلاح الجميع و احذر إخواني المسلمين من المجالس التي تعج بالجدل و الخصام .

السؤال : سماحة الشيخ يكثر في بعض مجالس الناس الجدل العقيم و الكلام في قضايا لا تعنيهم .ماالذي ينبغي عمله في مثل هذا المناسبات و الاجتماعات جزأكم الله خيراً .

الجواب : المشروع للمؤمن الحذر من المجالس التي فيها الجدل و الخصام و المراء بدون فائدة ، لا يحضرها ولا يشارك فيها ،لأنها تفضي إلى الباطل أو إلى الكذب و إلى القول بغير علم .
أما المجالس التي فيها ذكر الله و فيها التعاون على الخير و فيها البحث العلمي و التفقه في الدين ، هذه مجالس طيبة ، أما مجالس الجدل و النزاع و الخصومات و المراء فينبغي الحذر منها وعدم المشاركة فيها .

المصدر: مجموع فتاوى ومقالات مُتنوعة


تأليف الفقير إلى عفو ربه
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن

باز رحمة الله تعالى .

جمع وترتيب و إشراف
د.محمد بن سعد الشويعر
صفحة رقم : (86ـ87)

والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم




قال الحسن البصري رحمه الله : ” والله لو

أن الناس إذا ابتلوا من قِبَلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلكعنهم ، وذلك أنهم يفزعون

إلى السيف فيوكلوا إليه ، و والله ما جاءوا بيوم خير قط، ثم تلا : { وتمت كلمة ربك الحسنى على

بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ، وما كانوا يعرشون } ” [ الشريعة للآجري ]
و كان رحمه الله إذا قيل له : ألا تخرج تغير ؟! يقول :” إن الله إنما يغير بالتوبة ولا يغير بالسيف”
و انطلق إليه نفر يشكون إليه الحجاج و يقولون ما تقول في هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام

و أخذ المال الحرام و ترك الصلاة و فعل و فعل ؟! فقال : ” أرى أن لا تقاتلوه فإنها إن تكن

عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم ، و إن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو

خير الحاكمين ” فما أطاعوه و سخروا منه فخرجوا على الحجاج مع ابن الأشعث فقتلوا جميعاً

وقد أخرجوه رغماً عنه في جيش ابن الأشعث لما خرج على الحجاج فغافلهم الحسن و ألقى

بنفسه من الجسر و لم يبق معهم .

و كان ينهى عن الخروج مع ابن الأشعث و يأمر الناس بالكف و يقول : ” يا أيها الناس ! إنه

و الله ما سلط اللهالحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ، ولكن عليكم السكينة و التضرع
.“
ولكم الأسوة في إمام السنة أحمد بن حنبل –رحمه الله-، حيث سأله أبو الحارث كما في السنة

للخلاَّل (89): في أمر كان حدث في بغداد، وهمَّ قوم بالخروج قلت: يا أبا عبد الله ما تقول في

الخروج مع هؤلاء القوم؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك

ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يُسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال

وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه -يعني أيام الفتنة-".

قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: "وإن كان فإنما هي فتنة خاصة، فإذا

وقع السيف عمَّت الفتنة وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك"، ورأيته ينكر

الخروج على الأئمة وقال: الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به.

وفي طبقات ابن أبي يعلى (1/144) في ترجمة حنبل بن إسحق -ابن عم الإمام أحمد-: "قال

حنبل: اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبد الله في ولاية الواثق، وشاوروه في ترك الرضا بإمرته

وسلطانه فقال لهم: عليكم بالنُّكرة في قلوبكم ولا تخلعوا يدًا من طاعة ولا تشقوا عصَا المسلمين،

ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين، وذكر الحديث عن النبي $: "إن ضربك فاصبر؛ فأمر بالصبر". اهـ
قلت: والواثق هو ابن المعتصم سار على نهج أبيه وعمه في القول بخلق القرآن، وأن الله لا يُرى

في الآخرة، وامتحن الناس على ذلك، وقتل أحمد بن نصر الخزاعي -رحمه الله- أحد أصحاب

أحمد-، ومع هذا لم يأمر أحمد بالخروج عليه، أو الثورة على ظلمه؛ وذلك حفظًا لدماء المسلمين.

لكم الآن واقعة تاريخية أليمة اهتزت لها أرجاء الدولة الإسلامية حتى تخرجوا لنا منها العبر التي

تنفعنا في الأحداث المعاصرة؛ هذه الواقعة هي وقعة الحرة، وقد سرد الحافظ -رحِمَه الله- ملخص

أحداثها في "الفتح" (8/651) فقال: "كانت وقعة الحرة في سنة ثلاث وستين وسببها أن أهل

المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يتعمده من الفساد، فأمَّر الأنصار عليهم

عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر، وأمَّر المهاجرون عليهم عبدالله بن مطيع العدوي، وأرسل إليهم

يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري في جيش كثير فهزمهم واستباحوا المدينة وقتلوا ابن

حنظلة، وقُتِل من الأنصار شيء كثير جدًّا، وكان أنس يومئذ بالبصرة فبلغه ذلك، فحزن على من

أصيب من الأنصار؛ فكتب إليه زيد بن أرقم -وكان يومئذ بالكوفة- يسليه، ومحصِّل ذلك أن الذي

يصير إلى مغفرة الله لا يشتد الحزن عليه فكان ذلك تعزية لأنس". اهـ

سأل سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : يا

نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ، ثم
سأله فأعرض عنه ، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس ، فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم ) رواه مسلم .
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يكون بعدي

أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في

جثمان إنس. قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك،

وأخذ مالك ) رواه مسلم .

وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : لا نسألك عن طاعة

من اتقى، ولكن من فعل وفعل ـ فذكر الشر ـ ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (

اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا ) رواه ابن أبي عاصم في "السنة" وصححه الألباني في " ظلال
الجنة " ( 2 / 494 ) .

روى البخاري في صحيحه عن زيد بن وهب قال: سمعت عبد الله قال: قال لنا رسول

الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها قالوا: ما تأمرنا يا رسول

الله قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون بعدي أمراء فتعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد بريء

ومن كره فقد سلم . ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال :

" لا ما أقاموا فيكم الصلاة )رواه مسلم .

وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : أرأيت إن كان علينا أمراء يمنعونا

حقنا ويسألونا حقهم ؟ فقال : ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من

فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ) رواه البخاري ومسلم .