📍 جنس البدع أشد من الكبائر لأمور (١) ..
🔸 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:
البدعة يراها صاحبها دينا فلا يُحدّث نفسه بالتوبة، كيف يتوب من الدين! بخلاف الكبيرة فإن المسلم مهما كان حاله يخاف من الكبيرة، و بودّه أن يتركها؛ فهو يحدث نفسه بالتوبة، ولهذا كان شر البدعة على الإنسان أعظم من شر الكبيرة؛ لأنه وهو يفعل البدعة لا يتركها ولا يحدث نفسه بالتوبة ، بخلاف الكبيرة.
📚 شرح فضل الإسلام صـ ٢٤٤
📍 جنس البدع أشد من الكبائر لأمور (٢) ..
🔸 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:
البدعة زيادة في الدين، بخلاف الكبيرة فهي مخالفة، والزيادة أشر من المخالفة، وذلك لأن الزيادة تشريع بما لم يأذن به الله، وهذا قد ذمه الله ذما شديدا:
﴿أَم لَهُم شُرَكاءُ شَرَعوا لَهُم مِنَ الدّينِ ما لَم يَأذَن بِهِ اللَّهُ﴾
[الشورى: ٢١]
إذًا البدعة زيادة على الدين، فهي تشريع أمر لم يأذن الله به، فهي أشد من الكبيرة التي هي مخالفة.
📚 شرح فضل الإسلام صـ ٢٤٥
📍 جنس البدع أشد من الكبائر لأمور (٣) ..
🔸 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:
في البدعة - والعياذ بالله - نسبة النبي ﷺ إلى الخيانة؛ لأن الله عز وجل قال: ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم﴾ [المائدة: ٣]. فالذي يفعل البدعة نحن نسأله سؤالا: هل هذه البدعة دين أو ليست دینا؟
فنقول: هل بيّنها النبي ﷺ أم لم يبيّنها؟
إن قال: بيّنها.
قلنا: هات الدليل.
وإن قال: لم يبيّنها.
قلنا: كيف وقد قال الله: ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم﴾ ؟!
إذًا أنت تزعم أن محمدا ﷺ قد خان الرسالة، ولذلك قال ابن الماجشون: سمعت مالكا يقول: من ابتدع في الإسلام بدعة يرى أنها حسنة، فقد زعم أن محمدا قد خان الرسالة؛ لأن الله يقول: ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم﴾؛ فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا.
بخلاف الكبيرة؛ فإنها لا ينسب فيها النبي ﷺ إلى الخيانة.
📚 شرح فضل الإسلام ص ٢٤٥
📌قناة فوائد الشيخ أ.د. سليمان الرحيلي
🔸 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:
البدعة يراها صاحبها دينا فلا يُحدّث نفسه بالتوبة، كيف يتوب من الدين! بخلاف الكبيرة فإن المسلم مهما كان حاله يخاف من الكبيرة، و بودّه أن يتركها؛ فهو يحدث نفسه بالتوبة، ولهذا كان شر البدعة على الإنسان أعظم من شر الكبيرة؛ لأنه وهو يفعل البدعة لا يتركها ولا يحدث نفسه بالتوبة ، بخلاف الكبيرة.
📚 شرح فضل الإسلام صـ ٢٤٤
📍 جنس البدع أشد من الكبائر لأمور (٢) ..
🔸 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:
البدعة زيادة في الدين، بخلاف الكبيرة فهي مخالفة، والزيادة أشر من المخالفة، وذلك لأن الزيادة تشريع بما لم يأذن به الله، وهذا قد ذمه الله ذما شديدا:
﴿أَم لَهُم شُرَكاءُ شَرَعوا لَهُم مِنَ الدّينِ ما لَم يَأذَن بِهِ اللَّهُ﴾
[الشورى: ٢١]
إذًا البدعة زيادة على الدين، فهي تشريع أمر لم يأذن الله به، فهي أشد من الكبيرة التي هي مخالفة.
📚 شرح فضل الإسلام صـ ٢٤٥
📍 جنس البدع أشد من الكبائر لأمور (٣) ..
🔸 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:
في البدعة - والعياذ بالله - نسبة النبي ﷺ إلى الخيانة؛ لأن الله عز وجل قال: ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم﴾ [المائدة: ٣]. فالذي يفعل البدعة نحن نسأله سؤالا: هل هذه البدعة دين أو ليست دینا؟
فنقول: هل بيّنها النبي ﷺ أم لم يبيّنها؟
إن قال: بيّنها.
قلنا: هات الدليل.
وإن قال: لم يبيّنها.
قلنا: كيف وقد قال الله: ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم﴾ ؟!
إذًا أنت تزعم أن محمدا ﷺ قد خان الرسالة، ولذلك قال ابن الماجشون: سمعت مالكا يقول: من ابتدع في الإسلام بدعة يرى أنها حسنة، فقد زعم أن محمدا قد خان الرسالة؛ لأن الله يقول: ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم﴾؛ فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا.
بخلاف الكبيرة؛ فإنها لا ينسب فيها النبي ﷺ إلى الخيانة.
📚 شرح فضل الإسلام ص ٢٤٥
📌قناة فوائد الشيخ أ.د. سليمان الرحيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق