إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

محبة أهل الحديث والأثر .......///


دين النبي محمد أخبار..نعم المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وأهله.. فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى.. والشمس بازعة لها أنوار

الأربعاء، أغسطس 21، 2019

أدخله الله الجنة على ما كان من العمل

       
           (أدخله الله الجنة على ما كان من العمل)

أي: من شهد -إلى آخره- أدخله الله الجنة بإخلاصه وصدقه والإيمان برسوله ﷺ وما أرسل به، وإن كان مقصرا وله ذنوب،

فهذه الحسنة العظيمة ترجح بجميع السيئات، فإنه يدخل الجنة على أحد ثلاثة تقادير:
▫️إما أن يلقى الله سالما من جميع الذنوب، فيدخلها من أول وهلة،
 أو يلقى الله وهو مُصِّر على كبيرة أو ذنب، وهو بين أمرين:
▫️إما أن يعفو الله عنه فيدخله الجنة
▫️ أو يجازيه بجرمه ثم يدخله الجنة

ففيه فضل التوحيد
وذلك أن من مات على التوحيد فمصيره إلى الجنة بكل حال.

حاشية ابن قاسم -رحمه الله- على كتاب التوحيد، ص٢٧-٢٨.


جعلنا الله وإياكم من أهل التوحيد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق