(أدخله الله الجنة على ما كان من العمل)
أي: من شهد -إلى آخره- أدخله الله الجنة بإخلاصه وصدقه والإيمان برسوله ﷺ وما أرسل به، وإن كان مقصرا وله ذنوب،
فهذه الحسنة العظيمة ترجح بجميع السيئات، فإنه يدخل الجنة على أحد ثلاثة تقادير:
▫️إما أن يلقى الله سالما من جميع الذنوب، فيدخلها من أول وهلة،
أو يلقى الله وهو مُصِّر على كبيرة أو ذنب، وهو بين أمرين:
▫️إما أن يعفو الله عنه فيدخله الجنة
▫️ أو يجازيه بجرمه ثم يدخله الجنة
ففيه فضل التوحيد
وذلك أن من مات على التوحيد فمصيره إلى الجنة بكل حال.
حاشية ابن قاسم -رحمه الله- على كتاب التوحيد، ص٢٧-٢٨.
جعلنا الله وإياكم من أهل التوحيد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق