قال سفيان الثوري رحمه الله :
" إياك و ما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء ، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك ، و عسى أن لا تُصيب من العمل مثل الذي يُصيب و لعلّه أن يكون هو أورع منك عما حرم الله و أزكى منك عملا ، فإن لم تكن معجبا بنفسك فإيّاك أن تحب محمدة الناس و محمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك و يروا لك به شرفا و منزلة في صدورهم أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الله و الدار الآخرة لا تريد به غيره
فكفى بكثرة ذكر الموت مزهّدا في الدنيا و مرغّبا في الآخرة و كفى بطول الأمل قلة خوف و جرأة على المعاصي ، و كفى بالحسرة و الندامة يوم القيامة لمن كان يعلم و لا يعمل "
[ حلية الأولياء (6/391) ]
" إياك و ما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء ، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك ، و عسى أن لا تُصيب من العمل مثل الذي يُصيب و لعلّه أن يكون هو أورع منك عما حرم الله و أزكى منك عملا ، فإن لم تكن معجبا بنفسك فإيّاك أن تحب محمدة الناس و محمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك و يروا لك به شرفا و منزلة في صدورهم أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الله و الدار الآخرة لا تريد به غيره
فكفى بكثرة ذكر الموت مزهّدا في الدنيا و مرغّبا في الآخرة و كفى بطول الأمل قلة خوف و جرأة على المعاصي ، و كفى بالحسرة و الندامة يوم القيامة لمن كان يعلم و لا يعمل "
[ حلية الأولياء (6/391) ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق