إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

محبة أهل الحديث والأثر .......///


دين النبي محمد أخبار..نعم المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وأهله.. فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى.. والشمس بازعة لها أنوار

الجمعة، مارس 09، 2018

ذم العجب

قال سفيان الثوري رحمه الله :

" إياك و ما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء ، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك ، و عسى أن لا تُصيب من العمل مثل الذي يُصيب و لعلّه أن يكون هو أورع منك عما حرم الله و أزكى منك عملا ، فإن لم تكن معجبا بنفسك فإيّاك أن تحب محمدة الناس و محمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك و يروا لك به شرفا و منزلة في صدورهم أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الله و الدار الآخرة لا تريد به غيره
فكفى بكثرة ذكر الموت مزهّدا في الدنيا و مرغّبا في الآخرة و كفى بطول الأمل قلة خوف و جرأة على المعاصي ، و كفى بالحسرة و الندامة يوم القيامة لمن كان يعلم و لا يعمل "

[ حلية الأولياء (6/391) ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق