إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

محبة أهل الحديث والأثر .......///


دين النبي محمد أخبار..نعم المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وأهله.. فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى.. والشمس بازعة لها أنوار

السبت، سبتمبر 20، 2014

شرك المتأخرين أغلظ من شرك الأولين من عشرة وجوه

مجموع الأدلة الشرعية والوقائع القدرية يدل على أن شرك المتأخرين أغلظ من شرك المتقدمين من عشرة وجوه  :

الوجه الأول :
1 - أن  الأولون يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ، أما المتأخرون
فيشركون في الرخاء والشدة
[ ذكر هذا المصنف وفي كشف الشبهات ]
°°°°°°°°°
الوجه الثاني :
2 - أن اﻷولين كانوا يدعون مع الله خلقا مقربين من النبيين والمﻻئكة أو يدعون أشجارا وأحجارا ليست عاصية ، أما هؤلاء المتأخرون يدعون مع الله الفساق والفجار .
[ ذكر هذا الوجه المصنف في كتاب كشف الشبهات وبين تحقق وقوعه عصرييه محمد بن إسماعيل الصنعاني في ( تتطهير الإعتقاد )

°°°°°°°°°
الوجه الثالث :
3 - أن الأولين يعتقدون أن ما هم عليه مخالف دعوة الرسل والأنبياء عليهم السلام ، أما المتأخرين فيزعمون أن فعلهم موافق دعوة الرسل واﻷنبياء .
[ ذكر هذا الوجه عبداللطيف بن عبد الرحمن في رده على داود بن جرجيس وكذلك تلميذه سحمان بن سحمان في كلام له ].
°°°°°°°°
الوجه الرابع :
3 - أن المشركين اﻷولين كانوا ﻻ يشركون بالله في شيء من الملك والتصرف الكوني العام ، بل كانوا يقولون في تلبيتهم (  لبيك اللهم لبيك ، لبيك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك )
أما المتأخرين فجعلوا لمن يعظمونه ملكا وتصرفا في الكون وقصدوهم على أن لهم تدبير العالم وما يجري فيه - وهذا شرك لم تعرفه الجاهلية الﻷولى -
[ ذكر معنى هذا الوجه عبدالله بن فيصل بن سعود ]
°°°°°°

الوجه الخامس :
5 - أن كثيرا من المتأخرين قصدوا مع معبوداتهم من دون الله على جهة الاستقلال ، أما الأولون فإنهم اتخذوهم شفعاء و وسائط
°°°°°°
الوجه السادس :
6 - أن عامة شرك الأولين في اللألوهية وهو في غيرها قليل .
أما شرك المتأخرين فإنه بحر ﻻ ساحل له في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
°°°°°°°
الوجه السابع :
7 -أن المتأخرين يزعمون أن قصد الصالحين ودعائهم من حقهم وهو واجب لهم وأن تركه جفاء لهم و إزراء بهم ، ولم يكن الأولون يذكرون هذا
°°°°°°°°
الوجه الثامن :
8 - أن المشركين الأولين كانوا مقريين بشركهم كما في تلبيتهم ، ويسمون رغبتهم إلى معظميهم عبادة ، أما المتأخرون يزعمون أنهم برأيههم ﻻ يشركون ويسمون توجههم إلى معظميهم محبة .
°°°°°°°°
الوجه التاسع :
9- أن المشركين الأولين كانوا يرجون آلهتهم ومعظميهم في قضاء حوائج الدنيا فقط ، كرد غائب أو وجدان مفقود
أما المشركون المتأخرون فيريدون منهم حوائج الدنيا والآخرة .
°°°°°°°
الوجه العاشر :
10 - أن المشركين اﻷولين كانوا يعظمون الله و شعائره ، أما المتأخرين فلا يعظمون الله وﻻ يعظمون شعائره فتجده يقسم بالله صادقا وكاذبا و لا يجرأ أن يقسم بمعظميه كاذبا .
[ هذا الوجه مستفاد من كﻻم متفرق لحفيد المصنف سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد ، ويوجد بعضه في كﻻم بن تيمية والمصنف  ومحمد بن إسماعيل الصنعاني وحمد بن ناصر بن معمر وعبد العزيز بن حصين وعبدالطيف بن عبد الرحمن - رحمهم الله جميعا ] .
°°°°°°°°
المصدر 📚📚📚

عشرة وجوه في بيان غلظ شرك المتأخرين على المتقدمين-القواعد الأربع-مهمات العلم 1435صالح العصيمي.mp3 - MP3 تنزيل ، تشغيل، سماع الأغاني - 4shared - فوائد_صالح العصيمي - http://www.4shared.com/mp3/EOOcaWV0ba/________-_.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق