مجموع الأدلة الشرعية والوقائع القدرية يدل على أن شرك المتأخرين أغلظ من شرك المتقدمين من عشرة وجوه :
الوجه الأول :
1 - أن الأولون يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ، أما المتأخرون
فيشركون في الرخاء والشدة
[ ذكر هذا المصنف وفي كشف الشبهات ]
°°°°°°°°°
الوجه الثاني :
2 - أن اﻷولين كانوا يدعون مع الله خلقا مقربين من النبيين والمﻻئكة أو يدعون أشجارا وأحجارا ليست عاصية ، أما هؤلاء المتأخرون يدعون مع الله الفساق والفجار .
[ ذكر هذا الوجه المصنف في كتاب كشف الشبهات وبين تحقق وقوعه عصرييه محمد بن إسماعيل الصنعاني في ( تتطهير الإعتقاد )
°°°°°°°°°
الوجه الثالث :
3 - أن الأولين يعتقدون أن ما هم عليه مخالف دعوة الرسل والأنبياء عليهم السلام ، أما المتأخرين فيزعمون أن فعلهم موافق دعوة الرسل واﻷنبياء .
[ ذكر هذا الوجه عبداللطيف بن عبد الرحمن في رده على داود بن جرجيس وكذلك تلميذه سحمان بن سحمان في كلام له ].
°°°°°°°°
الوجه الرابع :
3 - أن المشركين اﻷولين كانوا ﻻ يشركون بالله في شيء من الملك والتصرف الكوني العام ، بل كانوا يقولون في تلبيتهم ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك )
أما المتأخرين فجعلوا لمن يعظمونه ملكا وتصرفا في الكون وقصدوهم على أن لهم تدبير العالم وما يجري فيه - وهذا شرك لم تعرفه الجاهلية الﻷولى -
[ ذكر معنى هذا الوجه عبدالله بن فيصل بن سعود ]
°°°°°°
الوجه الخامس :
5 - أن كثيرا من المتأخرين قصدوا مع معبوداتهم من دون الله على جهة الاستقلال ، أما الأولون فإنهم اتخذوهم شفعاء و وسائط
°°°°°°
الوجه السادس :
6 - أن عامة شرك الأولين في اللألوهية وهو في غيرها قليل .
أما شرك المتأخرين فإنه بحر ﻻ ساحل له في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
°°°°°°°
الوجه السابع :
7 -أن المتأخرين يزعمون أن قصد الصالحين ودعائهم من حقهم وهو واجب لهم وأن تركه جفاء لهم و إزراء بهم ، ولم يكن الأولون يذكرون هذا
°°°°°°°°
الوجه الثامن :
8 - أن المشركين الأولين كانوا مقريين بشركهم كما في تلبيتهم ، ويسمون رغبتهم إلى معظميهم عبادة ، أما المتأخرون يزعمون أنهم برأيههم ﻻ يشركون ويسمون توجههم إلى معظميهم محبة .
°°°°°°°°
الوجه التاسع :
9- أن المشركين الأولين كانوا يرجون آلهتهم ومعظميهم في قضاء حوائج الدنيا فقط ، كرد غائب أو وجدان مفقود
أما المشركون المتأخرون فيريدون منهم حوائج الدنيا والآخرة .
°°°°°°°
الوجه العاشر :
10 - أن المشركين اﻷولين كانوا يعظمون الله و شعائره ، أما المتأخرين فلا يعظمون الله وﻻ يعظمون شعائره فتجده يقسم بالله صادقا وكاذبا و لا يجرأ أن يقسم بمعظميه كاذبا .
[ هذا الوجه مستفاد من كﻻم متفرق لحفيد المصنف سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد ، ويوجد بعضه في كﻻم بن تيمية والمصنف ومحمد بن إسماعيل الصنعاني وحمد بن ناصر بن معمر وعبد العزيز بن حصين وعبدالطيف بن عبد الرحمن - رحمهم الله جميعا ] .
°°°°°°°°
المصدر 📚📚📚
عشرة وجوه في بيان غلظ شرك المتأخرين على المتقدمين-القواعد الأربع-مهمات العلم 1435صالح العصيمي.mp3 - MP3 تنزيل ، تشغيل، سماع الأغاني - 4shared - فوائد_صالح العصيمي - http://www.4shared.com/mp3/EOOcaWV0ba/________-_.html
الوجه الأول :
1 - أن الأولون يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ، أما المتأخرون
فيشركون في الرخاء والشدة
[ ذكر هذا المصنف وفي كشف الشبهات ]
°°°°°°°°°
الوجه الثاني :
2 - أن اﻷولين كانوا يدعون مع الله خلقا مقربين من النبيين والمﻻئكة أو يدعون أشجارا وأحجارا ليست عاصية ، أما هؤلاء المتأخرون يدعون مع الله الفساق والفجار .
[ ذكر هذا الوجه المصنف في كتاب كشف الشبهات وبين تحقق وقوعه عصرييه محمد بن إسماعيل الصنعاني في ( تتطهير الإعتقاد )
°°°°°°°°°
الوجه الثالث :
3 - أن الأولين يعتقدون أن ما هم عليه مخالف دعوة الرسل والأنبياء عليهم السلام ، أما المتأخرين فيزعمون أن فعلهم موافق دعوة الرسل واﻷنبياء .
[ ذكر هذا الوجه عبداللطيف بن عبد الرحمن في رده على داود بن جرجيس وكذلك تلميذه سحمان بن سحمان في كلام له ].
°°°°°°°°
الوجه الرابع :
3 - أن المشركين اﻷولين كانوا ﻻ يشركون بالله في شيء من الملك والتصرف الكوني العام ، بل كانوا يقولون في تلبيتهم ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك )
أما المتأخرين فجعلوا لمن يعظمونه ملكا وتصرفا في الكون وقصدوهم على أن لهم تدبير العالم وما يجري فيه - وهذا شرك لم تعرفه الجاهلية الﻷولى -
[ ذكر معنى هذا الوجه عبدالله بن فيصل بن سعود ]
°°°°°°
الوجه الخامس :
5 - أن كثيرا من المتأخرين قصدوا مع معبوداتهم من دون الله على جهة الاستقلال ، أما الأولون فإنهم اتخذوهم شفعاء و وسائط
°°°°°°
الوجه السادس :
6 - أن عامة شرك الأولين في اللألوهية وهو في غيرها قليل .
أما شرك المتأخرين فإنه بحر ﻻ ساحل له في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
°°°°°°°
الوجه السابع :
7 -أن المتأخرين يزعمون أن قصد الصالحين ودعائهم من حقهم وهو واجب لهم وأن تركه جفاء لهم و إزراء بهم ، ولم يكن الأولون يذكرون هذا
°°°°°°°°
الوجه الثامن :
8 - أن المشركين الأولين كانوا مقريين بشركهم كما في تلبيتهم ، ويسمون رغبتهم إلى معظميهم عبادة ، أما المتأخرون يزعمون أنهم برأيههم ﻻ يشركون ويسمون توجههم إلى معظميهم محبة .
°°°°°°°°
الوجه التاسع :
9- أن المشركين الأولين كانوا يرجون آلهتهم ومعظميهم في قضاء حوائج الدنيا فقط ، كرد غائب أو وجدان مفقود
أما المشركون المتأخرون فيريدون منهم حوائج الدنيا والآخرة .
°°°°°°°
الوجه العاشر :
10 - أن المشركين اﻷولين كانوا يعظمون الله و شعائره ، أما المتأخرين فلا يعظمون الله وﻻ يعظمون شعائره فتجده يقسم بالله صادقا وكاذبا و لا يجرأ أن يقسم بمعظميه كاذبا .
[ هذا الوجه مستفاد من كﻻم متفرق لحفيد المصنف سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد ، ويوجد بعضه في كﻻم بن تيمية والمصنف ومحمد بن إسماعيل الصنعاني وحمد بن ناصر بن معمر وعبد العزيز بن حصين وعبدالطيف بن عبد الرحمن - رحمهم الله جميعا ] .
°°°°°°°°
المصدر 📚📚📚
عشرة وجوه في بيان غلظ شرك المتأخرين على المتقدمين-القواعد الأربع-مهمات العلم 1435صالح العصيمي.mp3 - MP3 تنزيل ، تشغيل، سماع الأغاني - 4shared - فوائد_صالح العصيمي - http://www.4shared.com/mp3/EOOcaWV0ba/________-_.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق