إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

محبة أهل الحديث والأثر .......///


دين النبي محمد أخبار..نعم المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وأهله.. فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى.. والشمس بازعة لها أنوار

السبت، سبتمبر 20، 2014

مصفات الخوارج

من صفات الخوارج
١-     أنهم حدثاء الأسنان، قال ﷺ ( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة )
٢-      أنهم سفهاء الأحلام، أي العقول، للحديث السابق، وهذه متجلّية واضحة في هؤلاء،
٣-      أنهم يقولون من خير قول البرية، للحديث السابق، فتجدهم يستدلون بالكتاب والسنة وبكلام أهل العلم، مع أن الكلام عليهم وليس لهم، كما قال ﷺ : (( يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم ))
٤-     أن فيهم ضعفاً في فقه دين الله، وذلك لأجل صفة خامسة ذكرها الرسول ﷺ وهي قوله : (( يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ))،
٦-     أنهم يكثرون من العبادات، كما قال ﷺ (( ليس صلاتكم إلى صلاتهم بشي ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ و لاقراءتكم إلى قراءتهم بشئ ))
٧-     أنهم يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان، كما قال ﷺ : (( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ))،
٨-     أنهم يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه، كما قال ﷺ عن ذي الخويصرة :(( دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ))
٩-     أنهم يطعنون على أمرائهم ويشهدون عليهم بالضلال،
١٠- أنهم يخرجون على حين فرقة من الناس، وهذا نصُّ ما قاله ﷺ في البخاري، وما ظهورهم في سوريا والعراق وغيرها إلا حينما تفرقت تلك البلدان.
١١-    أنهم لا يرون لأهل العلم والفضل مكانة، ولذا زعموا أنهم أعلم من علي بن أبي طالب و ابن عباس و سائر الصحابة، وهكذا فعلوا مع علماء زماننا هذا،
١٢-    أنهم يستدلون بقتلهم للمؤمنين بالآيات الدالة على قتل الكفار، كما قال ابن عمر (( انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين )).
١٣-      أنهم يكفرون من لم يقل برأيهم ويستحلون دمه،
١٤- أنهم قالوا بوجوب قتال السلطان ومن رضي بحكمه ومن عاونه ومن صار دليلاً له، ولذلك تجدهم يستحلون قتل رجال الأمن والشرطة، بحجة أنهم أعوان الظلمة وجنودهم.
١٥-      أنهم لا يرون إمامة الإمام الجائر، أي الظالم، مع أن أحاديث الرسول ﷺ في الصبر على جور الحكام واستأثارهم مليئة في كتب السنة، ولكن (( ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور ))
١٦-      أنهم كثيروا الاختلاف فيما بينهم، فلذلك كثرت فرقهم وخرج بعضهم على بعض، وهذا كما نراهم اليوم يتقاتلون فيما بينهم ويكفر بعضهم البعض.
١٧ -     أنهم  يظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويصرفون النصوص الواردة فيه إلى منازعة الأئمة والخروج عليهم وقتالهم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق