إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

محبة أهل الحديث والأثر .......///


دين النبي محمد أخبار..نعم المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وأهله.. فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى.. والشمس بازعة لها أنوار

السبت، سبتمبر 20، 2014

لابد من إصابة الحق

🔗🔗🔗🔗🔗
جاء رجل إلى حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-، وأبو موسى الأشعري –رضي الله عنه- قاعد، فقال: أرأيت رجلًا ضرب بسيفه غضبا لله حتى قتل، أفي الجنة أم في النار ؟ فقال أبو موسى : في الجنة، قال حذيفة : اسْتَفْهِمِ الرجل وأَفْهِمُه ما تقول، قال أبو موسى : سبحان الله، كيف قلت ؟ قال : قلت : رجلا ضرب بسيفه غضبا لله حتى قتل، أفي الجنة أم في النار ؟ فقال أبو موسى : في الجنة، قال حذيفة : استفهم الرجل وأفهمه ما تقول، حتى فعل ذلك ثلاث مرات . فلما كان في الثالثة قال : والله لا تستفهمه، فدعا به حذيفة فقال:
🚫🚫🚫
” رويدك، إن صاحبك لو ضرب بسيفه حتى ينقطع
🔺 فأصاب الحق  حتى يقتل عليه، فهو في الجنة،🔺
🚫🚫🚫
🔻 وإن لم يصب الحق ولم يوفقه الله للحق، فهو في النار”🔻
▪▪▪▪▪

استقرت شريعة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- على شريعة الجهاد، ولكن
✔ بالضوابط الشرعية
✔ والأصول المرعية،
✔فالاعتبار في مسائل الجهاد بما جاء في الكتاب والسنة،

✖✖✖ لا بما يستحسنه المرء، أو يجده، أو يراه، أو يتحمس له، أو تمليه عاطفته من بعض الأمور التي وقع فيها بعض المسلمين اليوم، وهي مخالفة للكتاب والسنة، بل قد يكون أحد هؤلاء كما قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: “من عبد الله بجهل أفسد أكثر مما يصلح ” وهكذا من جاهد أو قاتل العدو بجهل فإنه يفسد أكثر مما يصلح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق