إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

محبة أهل الحديث والأثر .......///


دين النبي محمد أخبار..نعم المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وأهله.. فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى.. والشمس بازعة لها أنوار

السبت، سبتمبر 20، 2014

سنة مهجورة بعد تلاوة القرآن

سنة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن
يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:

( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ).

والدليل على ذلك:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :

مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَت ْ:

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً
: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).

ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله :[ ما تُختم به تلاوة القرآن ].

إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (733/2): [إ سناده صحيح]،

وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (495/7): [هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]،
وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين" (128/2) : [هذا حديثٌ صحيح].

والناس اليوم تركوا هذه السنة فقالوا بعد قراءة القرآن يقال:
صدق الله العظيم! وهذا غير صحيح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق