إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

محبة أهل الحديث والأثر .......///


دين النبي محمد أخبار..نعم المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وأهله.. فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى.. والشمس بازعة لها أنوار

السبت، سبتمبر 20، 2014

عالم موحّد في بلد آمن ✉..

الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ثم الصلاة والسلام على النبي الأمين المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى آلـه ، ومن اقتفى نهجه ، وسلك أثره إلى يوم الدين ..


ثمّ أمّا بعد /


فمن حفظ الله لهذا الدين أن قيّض له ، علماء ، عاملين ، راسخين ، ملهمين ، صادقين ، مخلصين ، يبينون المناهج المزيّفة ،  والأديان المهلكة ، والخطابات المغرضة ! ويحذّرون منها أيما تحذير !
فبوجودهم تُدحر شياطين الأنس والجن ، وجهلة الخلق ، ويُدّكُ كل فكّرٍ يُطوّحُ بالمسلم إلى مساءات

- التحلل
- والتميّع
- والتحزٰب
- والتكفير !

فلولاهم لضاع هذا الدين ، واندرست معالم الحق ، وانطمست منارات الملة !

فمن نعم الله على هذا البلد -بلد التوحيد- أن كان مرتعًا جميلاً ، لعلماء صادقين ، مصلحين صالحين ، أولي عزائم باهرة ، وخطوات صالحة ، ودروس منهجية مؤصلة ، فهذه حسنة عظيمة تُسطّر بكل فخر في تاريخ هذا البلد !

وممن نحسبه من هؤلاء فضيلة شيخنا صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -
الذي أصبح عقبة كؤود في حلقِ كل متملقٍ جائر،  ومغرر به ضال ، ومغرور متعالم ، وغاشٍ لهذا الدين ، بسمومٍ فكرية ، ولوثاتٍ حزبية !


وقد شُوهدَ في هذا الأوآن المصطخب بعين الحقيقة لا الخيال ، من يكيد المكائد العِظام لهذه البلاد ، وينصب لها الحبائل ، ويحيك خلف كواليسهِ الغوائل ، بشتى طريقٍ كان وسبيلٍ ملتوي في أي مكان !

وما ذلك إلاّ لانتكاس الفهم واستحكام الهوى والوهن !

فهذا شعارٌ بارز على كفر النعمة عياذًا بالله العظيم من سوء العمل !


ولهم نصوصٌ قد قصّروا في فهمها
فأُتوا من التقصيرِ في العرفـانِ

فالحق واضح ولله الحمد والشبهات والأهواء لا تقوم أمام شعاع الشمس ووضوح الحق ! فالشمسُ في رابعة النهار لا يستطيعُ أحدٌ أن يغطيها بيده !

"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمٌ نوره ولو كره الكافرون !

أ.هـ


كتبه / تحرير الحزيمي .
ليلة الثلاثاء ..
٢٩ / ١٠ / ١٤٣٥ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق